سلطان الثياب - تشارلز ديكنز 

    Le pouvoir D'Habit - Charles Dickens

 

"إن ثمة في الحياة ترقيات تكتسب، بصرف النظر عن المكافآت المادية الإضافية التي تتيحها لأصحابها، قيمة ومقاما خاصين من السترات والصدرات المتصلة بها. إن للمارشال ثوبه العسكري، وللأسقف مئزره الحريري، وللمحامي روبه، وللشماس قبعته ذات القرنين. جرد الأسقف من مئزره، أو الشماس من قبعته ووشيه فما الذي يبقى منهما؟ رجلان؛ مجرد رجلين. إن المقام- بل إن القداسة نفسها أيضا- هما في بعض الأحيان مسألة سترة وصدرة أكثر مما يحسب بعض الناس."

أوليفر تويست(2) ص116

الأسئلة:

1- وضح عبارة "سلطان الثياب" التي هي عنوان النص، ثم اختر عنوانا له من عندك بعد أن تجيب تجيب عن كل الأسئلة.

2- هل يصبح اللص شريفا إذا لبس ثوب الشرطي، والمرتشي عادلا إذا لبس ثوب القاضي، والمنحرف واعظا إذا لبس جبة الإمام وعباءته؟ علل إجابتك.

3- ما تأثير الثياب في الناس؟ ولماذا يحكم أكثرهم على الإنسان من خلال ثيابه؟ وهل حكمهم صحيح دائما؟ ولماذا؟

4-  ما دور الثياب في تنظيم المجتمع؟ وهل يمكن إلغاء دورها؟ علل.

5- ما الفرق بين الرجل الذي تشرفه ثيابه، والرجل الذي يشرف ثيابه التي يلبسها (ثوب المحامي أو الماريشال أو الطبيب)؟ وضح بأمثلة من الواقع.

6- هل خدعت مرة بمظهر إنسان وحكمت عليه من ثيابه، واكتشفت أنك مخطئ؟ إن كان الجواب بالإيجاب فاذكر كيف كان ذلك.

7- ما غرض الكاتب من النص؟

 

من كتاب "المواضيع الاجتماعية"                     

الفصل الثاني: مقتطفات من المواضيع الاجتماعيّة